صرح رئيس وقف قافلة الأمل "جنكيز كورتران" لمراسل وكالة إلكا للأنباء " بـأنه وبعد تلقي الدعم من أهل الخير، تم وضع أساسات المسجد الأقصى الذي سيمثل روح النضال الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

وأشار رئيس الوقف "كورتران" إلى أن المسجد يقع في مجمع وسيتلقى فيه ما يقارب الألفي طالب التعليم، وسيكون بمثابة مركز للعبادة للسكان المحليين.

ولفت "كورتران" إلى أن هذا المشروع الهادف سيزيد من تعزيز تضامن الشعب الأفغاني مع الشعب الفلسطيني، وقال: "إن هذا المسجد سيعكس روح إخواننا الفلسطينيين الذين قتلهم نظام الاحتلال في الأراضي الفلسطينية ولم يتخلوا عن نضالهم من أجل الحرية، رغم أنهم تركوا جوعى وعطشى".

وبين أن المشروع له معنى كبير من حيث أنه يرمز إلى التزام ودعم المسلمين في المنطقة للقضية الفلسطينية.

"نحن في قرية لم يتمكن الإمبرياليون من دخولها، حيث تكبدوا خسائر فادحة وستظل خالدة في التاريخ"

وبين أن المسجد الأقصى الذي تم وضع أساسه في أفغانستان، سيرتفع كرمز لنضال الشعب الفلسطيني المشرف ضد نظام الاحتلال، وقال: "يعيش حوالي 40 ألفًا من إخوتنا وأخواتنا في منطقة ملكدين، يوجد تجمع كبير هنا الآن؛ حيث يتم فيها توفير التعليم الابتدائي والثانوي والعلوم الإسلامية مثل تعليم الحديث والتفسير، وهناك أقسام منفصلة للفتيات والفتيان، وعند اكتمال المجمع، سيتلقى ما بين 1500 إلى 2000 طالب التعليم هنا، باعتبارنا قافلة الأمل، وسنقوم بدورنا للمساهمة في التعليم الذي نقدره كثيرًا".

"سنضع أساسات المسجد الأقصى هنا تخليداً لذكرى الشعب الفلسطيني"

 وأشار "كورتاران" إلى أنه بهذا المشروع ستتعزز روح التضامن بين البلدين الشقيقين وستعيش روح المقاومة الفلسطينية في أفغانستان، وقال: " ويواصل نظام الاحتلال إمطار إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين بالقنابل، ولا تزال عمليات الإبادة الجماعية مستمرة. إلا أن إخواننا الفلسطينيين المجاهدين يواصلون نضالهم. ووضعنا أساسات "المسجد الأقصى" تخليدا لذكراهم.

2000 من إخواننا وأخواتنا الذين يتلقون التعليم في المجمع سوف يستفيدون من هذا المسجد وسوف يكبرون بهذه الروح. وسوف نقوم بإنجاز المسجد في أقرب وقت ممكن وجعله متاحا لإخواننا وأخواتنا. نحن كقافلة الأمل سندعم القضية الفلسطينية.

سيشبه هذا المسجد قبة الصخرة بصريًا، ولكن نأمل يومًا ما أن نؤدي صلواتنا بحرية في نفس الصفوف في المسجد الأقصى الحقيقي". (İLKHA)